السبت، 1 أغسطس 2009

الغردقة


تقع على بعد 385 كم جنوب السويس، وقد تأسست مدينة الغردقة في اوائل القرن العشرين، وأصبحت حاليا أهم منتجع سياحي على ساحل البحر الأحمر، ومركزا عالميا للرياضات المائية من سباحة وصيد وركوب القوارب والتزحلق، والغوص حيث توجد أندر الشعاب المرجانية، والكائنات البحرية. جزيرة جفتون: مكان رائع لممارسة الغوص، ومشاهدة أعماق البحر باستخدام القوارب ذات القاع الزجاجي او غواصة. كما يوجد هناك متحف الأحياء المائية كذلك هناك العديد من الآثار الرومانية عند جبل الدخان القريب. ويمكن هناك ممارسة السفاري والاستكشاف لجبال البحر الأحمر. محافظة البحر الأحمر

شرم الشيخ


في كل يوم تشهد مدينة شرم الشيخ في محافظة جنوب سيناء جديدا، بحيث ان من زارها بالأمس يكتشف شيئا مختلفا اذا زارها اليوم. هذه هي الحقيقة التي تحولت معها هذه الصحراء الشاسعة والجبال الشاهقة عند ملتقي الخليج العقبة والسويس والبحر الأحمر الى مدينة عصرية خلال 10 سنوات فقط، والتي اهلت شرم الشيخ للفوز بجائزة منظمة اليونسكو لاختيارها ضمن افضل خمس مدن سلام على مستوى العالم من بين 400 مدينة عالمية. وقد بدأت عملية التنمية الحقيقية للمدينة وفق أهداف محددة تتلخص في الحفاظ على الموارد الطبيعية المتاحة بالمدينة وتعظيمها، وعدم المساس بالبيئة البرية والبحرية النباتية وإقامة مجتمع جديد تطبق فيه سياسات غير تقليدية، والاستفادة من موقع شرم الشيخ المميز وتحويله الى مركز سياحي عالمى قادر على المنافسة مع المراكز السياحية العالمية في اوروبا وآسيا واميركا. وترتبط المدينة حاليا بباقي اقاليم مصر السياحية برا وبحرا وجوا وايضا بالاسواق السياحية الخارجية العربية والعالمية الى جانب توفير الأمن والأمان والاستقرار داخل المجتمع المحلي وايضا للمستثمرين وزوار المدينة. وتم اختيار شرم الشيخ كأفضل مدينة سلام على مستوى العالم نظرا للعديد من المؤتمرات والاجتماعات التي اقيمت فوق ارضها تطالب فيها بالسلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط.

سيناء


تشتهر شبه جزيرة سيناء بشواطئها الجميلة التي تمتد من القنطرة شرقا حتى رفح بطول 210 كم وأهم تلك الشواطئ شمالا العريش ورفح والخروبة بين العريش ورفح وبحيرة البردويل التي بها اغنى ثروة سمكية في المنطقة. وجنوبا الشواطئ الممتدة على طول خليجي العقبة والسويس أهمها: رأس محمد - شرم الشيخ - نويبع - دهب - طابا. وتشكل محافظتا شمال سيناء وجنوبها همزة الوصل بين قارتي آسيا وافريقيا وهي منطقة عبارة عن شبه جزيرة لاحاطة المياه بأرضها ، محافظة شمال سيناء عاصمتها العريش ، أما جنوب سيناء فعاصمتها الطور، واهم ملامح الجذب في جنوب سيناء معبد سرابيط الخادم وقلعة الجندي وقلعة صلاح الدين كما توجد بها بعض المناطق الصالحة للإستشفاء وهي العيون والينابيع المنتشرة في أرضها والرمال الساخنة الناعمة لعلاج الامراض الروماتيزمية منها حمام فرعون وحمام موسى، كما أعدت المحافظة مناطق لممارسة هواية تسلق الجبال وذلك لكثرة جبالها، كما أنها تميزت بالمحميات الطبيعية منها محمية رأس محمد ومحمية سانت كاترين، اما شمال سيناء فلها معالمها الأثرية وهي قلعة العريش والمغارة ونخل والجورة والفرما وثارو، بالاضافة لشواطئها مثل العريش وتمتعها بسياحة الصحراء لتوافر ظروف تضاريسية تتمثل في الجبال والسهول الرملية . و تشتهر سيناء بالسياحة الدينية و تتمثل في جبل موسى ودير سانت كاترين ودير البنات، كما يوجد بها مناطق للسياحة الترفيهية مثل محمية رأس محمد بشرم الشيخ ومنطقة جزيرة تيران ومنطقة البلوهول بدهب ومنطقة نويبع وطابا والتي توجد فيها العديد من المناطق التي تستهوي ممارسي رياضة الغوص. جزيرة فرعون جزيرة مرجانية تقع على بعد 8 كم جنوب طابا التي تتوسط قمة خليج العقبة وتشتهر بقلعة صلاح الدين التي تعتبر اهم الأثار الإسلامية في سيناء كما يوجد بها اجمل مناظر سيناء حيث الجبل والرمال الذهبية والخلجان الرائعة يوجد كافيتيريا في الجزيرة واخرى عند المرسى البحري.

أسوان


وتأتي محافظة أسوان ثاني أشهر المحافظات لامتلائها بالآثار الفرعونية منها جزيرة فيلة ومعبد بيت الوالي ومعبد كلابشة ومعبد ادفو ومعبد كوم امبو وآثار النوبة ودير الانبا هيدرا والجبانة القديمة القبلية وجبانة العناني وتحصينات اسوان وأهم المعالم السياحية جزيرة النباتات ومقبرة اغاخان ،وتضم مدينة أبو سمبل معبدين الاول رع حوراختي والثاني لزوجة رمسيس الثاني نفرتاري

الأقصر


تعتبر الاقصر، التي تبعد عن القاهرة 620 كم جنوبا، مخزن الحضارة المصرية القديمة وفيها أكثر من «800» منطقة ومزار اثري تضم أروع ما ورثته مصر من تراث انساني. ظلت الأقصر ( طيبة) ، عاصمة لمصر حتى بداية الأسرة السادسة الفرعونية، حين انتقلت العاصمة الى منف في الشمال. وتعددت الأسماء التي اطلقت على الأقصر في تاريخها، واشهرها مدينة المائة باب، ومدينة الشمس، ومدينة النور، ومدينة الصولجان، واطلق عليها العرب هذا الاسم: الأقصر، جمع قصر، مع بداية الفتح الإسلامي لمصر. وهي تعتبر أهم مشتى سياحي في مصر وبؤرة جذب لعشاق الحضارة الفرعونية. وتمتاز المدينة بطابعها الفريد الذي يميزها عن جميع بقاع العالم، حيث تعد من أهم مناطق الجذب السياحي في مصر، وتضم أكثر قدر من الآثار القديمة، التي لا يخلو مكان فيها من اثر ناطق بعظمة قدماء المصريين قبل الميلاد بآلاف السنين.وتضم الأقصر الكثير من الآثار، أهمها معبد الأقصر ومعابد الكرنك ومتحف المدينة ومقابر وادي الملوك والملكات والمعابد الجنائزية، ومقابر الأشراف وغيرها من الآثار الخالدة. وكانت الأقصر شهدت اهتماما كبيرا بترميم آثارها ومتاحفها خلال السنوات الماضية، حيث تم افتتاح الطابق الثالث لمعبد الملكة حتشبسوت للمرة الأولى بعد ترميمه، كما يجري الانتهاء من ترميم مقبرة حور محب اكبر واهم مقابر وادي الملوك، اضافة الى تركيب بوابات الكترونية لجميع المواقع الاثرية المفتوحة لتأمينها ضد السرقة. ولأن الاقصر تجذب الشريحة الأكبر من السياحة الاجنبية الوافدة الى مصر، وعلى رأسها السياح الايطاليون والالمان والانجليز، ممن يجذبهم كما يجذب اعدادا كبيرة من المثقفين والفنانين والمهتمين لمسات اعمالهم الفنية، من لوحات وتماثيل جمالية وفنية، على طول مسار مرور السياح،وتجميل 18 ميدانا، من خلال 18 عملا فنيا تجمع بين الفن المصري القديم وفنون مصر المعاصرة، وإعادة تأهيل منطقة كورنيش النيل واضاءتها بما يتناسب وطبيعة الاقصر، وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة والمجلس الاعلى للآثار.

الفيوم


مدينة الفيوم في قلب مصر بين الدلتا والصعيد جنوب غرب القاهرة بمسافة 100 كم وهي احدى الواحات في الصحراء الغربية وتعتبر صورة مصغرة لمصر حيث يمثل بحر يوسف نيلها ودلتاها وتمثل بحيرة قارون شمالها الساحلي. والفيوم تتجمع فيها كل عناصر الجذب السياحي وتمتاز بطقسها المعتدل طوال العام. وقد ظهرت فيها حضارات مصر المتعاقبة وتركت بصماتها من خلال الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والاسلامية. وتبلغ مساحة محافظة الفيوم (6068.70كم2) وهي تضم خمسة مراكز ادارية هي (الفيوم، سنورس، إطسا، طامية، ابشواي). وقد التقت بيئات الفيوم بانواعها الثلاث - الساحلية والريفية والصحراوية - معا في تناغم جميل لا يتوفر الا لها. ومن ابرز معالم البيئة الساحلية التي تشكل عنصر جذب اساسي للسياحة بحيرة قارون التي تبعد 20 كم عن المدينة و 80كم عن القاهرة ويتاح فيها ممارسة الرياضات المائية وصيد الاسماك ومراقبة الطيور المهاجرة والمقيمة وتقع على ساحلها الجنوبي مجموعة من المنشآت والقرى السياحية.

الإسكندرية

العاصمة الثانية لمصر وأكبر موانئها على البحر الأبيض المتوسط بل هي أكبر وأهم موانئ الشمال الافريقي على المتوسط، وهي تضم كنوزا من المعالم الحضارية القديمة،وتتمتع بطبيعة نادرة وطقس معتدل طوال العام. ويمتد تاريخها لأكثر من خمسة آلاف سنة وفيها عشرات المزارات السياحية الحديثة والقديمة التي تضم المساجد والكنائس والقلاع والمتاحف والآثار الفرعونية واليونانية والاغريقية والاسلامية وفيها الاسواق القديمة والقصور الفخمة والحدائق الغناء، ومن عناوين حضارتها البارزة مكتبة الاسكندرية التي أعيد بناؤها حديثا لتكون صرحاً ثقافياً وحضارياً عالمياً، وشواطئ الاسكندرية خلابة مشهورة تعج بالمنشآت السياحية الجديدة والمنتجعات الاستجمامية والعلاجية والثقافية .وهي المدينة التي يجتمع فيها الماء العذب والماء المالح إذ يأتيها العذب من نهر النيل عن طريق ترعة المحمودية التي تخترق المدينة بطولها والماء المالح من المتوسط هذا ناهيك عما يلاقيه الزائر من بشاشة الوجوه وكرم الضيافة الاسكندرانية. تقع الاسكندرية فوق الزاوية الغربية للدلتا المصرية، خطط لبنائها الاسكندر المقدوني عندما غزا مصر عام 333 ق.م الا انه توفي قبل ان يراها، وظل تخطيط المدينة الاغريقي قائماً طوال العصر الروماني، وفي العصر الاسلامي الذي بدأ بفتح مصر على يد عمرو بن العاص سنة 642م أصبحت المدينة محطاً لكثير من العلماء والأئمة والأولياء الصالحين وكما هو «الاكروبوليس» في المعمار الاغريقي أصبح المسجد يتوسط المدينة وتنتهي إليه شوارعها. ويقول «ابن الحكم» صاحب أقدم نص تاريخي وصل الينا عن مساجد الاسكندرية: هي خمسة مساجد: مسجدالنبي موسى عليه السلام ومسجد سليمان عليه السلام ومسجد ذي القرنين او الخضر عليهما السلام، ثم مسجد الخضر او ذي القرنين التالي عند باب المدينة الشرقي اما الخامس فكان مسجد عمرو بن العاص . وتزخر الاسكندرية بالعديد من الكنائس، والكاتدرائيات المسيحية مثل «كاتدرائية الكرازة المرقسية» بمحطة الرمل، التي بناها القديس مرقص الانجيلي أحد تلامذة السيد المسيح،وبها قاعة تؤدي الى مدافن البطاركة الأقباط حتى القرن الحادي عشر الميلادي، و«كاتدرائية اليونانيين الأرثوذكس» بمنطقة الشرق الأوسط وافريقيا بالمنشية الصغرى و «كنيسة سان مارك» و«كاتدرائية الروم الكاثوليك» و«الكنيسة الانجيلية» بالعطارين « وكنيسة دبانة» بمحطة الرمل، و«كنيسة الأرمن الكاثوليك» و«كنيسة مار مرقص» و«دير مار مينا» العجائبي بالعامرية.